لا شك أن الحياة الزوجية أساسها المودة والرحمة والتفاهم المشترك بين الزوجين
فلا ينبغي للزوج أن يتعدى على زوجته بالسب أو القذف أو ما شابه ذلك أو
أن يقصر
في حقوقها أو حقوق أبنائه مما قد يدفعها إلى الكتمان بداخلها الى أن تضيق ذرعا
منه
كما أنه لا يجوز أيضا للزوجة أن تغضب زوجها أو تصنع من الأشياء ما قد
يوصله إلى الغضب
الشديد والغضب في الطلاق له ثلاثة أحوال أولها الغضب الشديد الذي قد يفقد الإنسان
شعوره وعقله ويصبح كالمجانين وفي هذه الحالة لا يقع الطلاق بإجماع جميع العلماء وثانيها
أن يغضب الإنسان غضبا شديدا ولكنه لا يصل به الى حد الجنون ولا يفقده عقله
ولكنه يفقده
شعوره ويوصله إلى أن يطلق زوجته وفي هذه الحالة لايقع الطلاق أيضا والحالة الثالثة أن
يكون
غضب الإنسان غضبا عاديا كسائر الناس ولايفقده شعوره فهو لايقع بإجماع جميع العلماء على ذلك
هل يحتسب الطلاق في حالة الغضب
كارثتي الطلاق والغضب وحكميهما في الشريعة الإسلامية
هل يحتسب الطلاق في حالة الغضب