يختلف الكافر الذي اسلم و بين المسلم الذي ارتد و تاب و عاد الي اسلامه ، فالكافر يحاسب
من و قت ان اسلام ، و لا يحاسب علي ما فاتة من العبادات و الصلاه و لا يصلح له عباده دون نيه
لاسلامه و عبادتة ، و يبقول سبحانة و تعالي ” ان ينتهوا يغفر لهم ما ربما سلف” ، اما المرتد اختلف
العلماء علي المرتد فالمذهب الشافعيه اذا عاد المرتد الي اسلامة لا تبطل الاعمال التي ربما قام
بها حين كان مسلما فلا يكلف بقضائها ، فلا يقبل اعمالة اذا ما ت قبل ان يعود للاسلام ، و بعض
الفقهاء قالوا ان الاعمال المرتد لا تقبل بمجرد ان ارتد عن الاسلام ، و علية قضاءها بعد ان يسلم
وقد استندوا الي قولة تعالي ” لئن اشركت ليحبطن عملك” ايه 65 سوره الزمر ، اما الاعمال فى
فتره ردتة و قبل ان يسلم ” ذكر تفسير للقرطبي ج7 ص403 قال ، اما اذا اسلم المرتد و فاتة صلوات
فكان حكمه حكم الكافر الاصلي ، لا يحاسب مما حدث فو قت ردتة ، قال ابو حنيفه ما كان الله
ليسقط و ما كان للدمي لا يسقط
هل تقبل توبه المرتد
حكم المرتد عن الاسلام
هل تقبلات توبات المرتدين