علاج التهاب الغدد اللمفاوية , من اخطر الامراض ماهي وما علاجها

قد يعانى البعض من مرض التهاب الغدد اللمفاوية و ذلك ربما ينتج عن و جود البكتيريا و الفيروسات او الفطريات و الاهم من هذا ضرورة التعرف على اسباب الالتهاب لسرعة و جود العلاج المناسب له .

 

**أعراض التهاب الغدد اللمفاوية:

إن التهاب الغدد اللمفاويه يمكنة ان يسبب مجموعه متنوعه من العلامات و الأعراض التي يعانى منها الشخص المصاب، حيث تعتمد هذة الأعراض علي الاسباب =الأساسى لحدوث التهاب الغدد اللمفاوية، بالإضافه الي موقع

 

العقد اللمفاويه الملتهبه فالجسم، لذا من الممكن ان تشمل الأعراض الشائعه المصاحبه لمرض التهاب الغدد اللمفاويه ما يأتي:

 

* انتفاخ و تورم الغدد اللمفاوية:

بحيث يشمل هذا الغدد اللمفاويه الموجوده فمنطقه الرقبة، الإبطين و الفخذ من الجسم.

 

 

*ظهور اعراض لالتهاب اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ اﻟﻌﻠﻮي:

فيعانى المريض من اعراض مختلفه كاﻟﺤﻤﻰ، ﺳﻴﻼن اﻷﻧﻒ او التهاب اﻟﺤﻠﻖ.

 

*ظهور تورم فالأطراف:

حيث يشير ذلك الأمر الي حدوث انسداد ضمن الجهاز اللمفاوى فالجسم. حدوث حالات من التعرق: خاصة خلال ساعات الليل.

 

*توسع الغدد اللمفاويه و تصلبها:

حيث ممكن ان يشير هذا الي و جود و رم فيها.

 

**أسباب التهاب الغدد اللمفاوية:

إن مرض التهاب الغدد اللمفاويه ينتج من حدوث تضخم فهذة الغدد ناتج من اصابتها بالالتهاب، و الذي فعديد من الأحيان يصبح سببة نوعيات مختلفه من البكتيريا، الفيروسات او الفطريات، بحيث تصاب الغدد اللمفاويه القريبة

 

من مكان تواجد او الإصابه بذلك نوع من الجراثيم بالالتهاب او التورم. و فبعض الأحيان، ربما يحدث التهاب الغدد اللمفاويه بعد الإصابه بأنواع من الالتهابات الجلديه او غيرها من الأمراض الناتجه من سلالات مختلفه من

 

البكتيريا، كالمكورات العقديه او المكورات العنقودية، و فاحيان اخري ربما ينتج التهاب الغدد اللمفاويه من عدوي او التهابات نادرة، كمرض السل او مرض خدش القطه علي سبيل المثال.

 

 

 

** تشخيص التهاب الغدد اللمفاويه:

فى مرحله تشخيص التهاب الغدد اللمفاويه يتم عادة الاعتماد بشكل خاص علي التاريخ المرضى للشخص المصاب، و الفحوصات البدنيه الطبيه من قبل الطبيب و التي من خلالها سيبحث عن علامات للإصابه بالالتهاب بالقرب من

 

الغدد اللمفاويه الملتهبه و المتضخمة، كما سيقوم بالسؤال عن الأعراض التي يعانى منها المريض بحيث تكون مصاحبه لحاله التهاب الغدد اللمفاوية، كالشعور بالقشعريرة، الحمى، ايه خدوش علي البشرة، الاحتكاك او الاتصال

 

المباشر ببعض نوعيات الحيوانات كالقطط، بالإضافه الي السؤال عن اي رحلات سفر حديثة، و بالإضافه لما سبق، ربما تكون هناك حاجه لإجراء بعض

 

الفحوصات او الاختبارات التي تهدف للمساعده فعمليه التشخيص، بحيث تشمل هذة الفحوصات ما يأتي:

 

*فحص الدم:

الذى يهدف للبحث عن و جود اي التهاب فالجسم.

 

*فحص عينه من انسجه الغدد اللمفاوية:

حيث يتم اخذ عينه من الأنسجه المكونه للغدد اللمفاوية، او السائل الموجود داخلها ليتم فحصها تحت المجهر.

 

*زراعه السائل الموجود داخل الغدد اللمفاوية:

حيث يهدف ذلك الفحص لتحديد نوع الجراثيم المسببه لحاله التهاب الغدد اللمفاوية.

 

**علاج التهاب الغدد اللمفاويه :

يعتبر تضخم الغدد اللمفاويه جزءا من اليه و عمليه الدفاع الطبيعيه التي يمارسها الجسم ضد الالتهابات، او اي نمو غير طبيعى للخلايا داخلة كما

 

يحدث فمرض السرطان، و لذا لا يجب توجية العلاج نحو الغدد اللمفاويه المصابه بالالتهاب، بل يجب توجيهة نحو الاسباب =الأساسى لحاله التهاب الغدد اللمفاوية، و لكن فعديد من الأحيان ربما لا تكون هناك حاجة

 

لاستعمال اي علاج، خاصة مع و جود جهاز مناعى سليم لدي المريض، يقوم بمقاومه و تدمير الجراثيم الغازيه بحيث تعود الغدد اللمفاويه بعد هذا الى

 

حجمها الطبيعي، و بالمقابل، فإنة لا بد من مراجعه الطبيب للقيام ببعض الإجراءات الطبيه اللازمة، بما يشمل اجراءات تشخيص الأنسجه المكونة

 

للغدد اللمفاوية، و هذا عند ظهور اي من الأعراض الآتية

 

* تضخم و تورم الغدد اللمفاويه باستمرار.

*إصابه الغدد اللمفاويه الموجوده فجميع انحاء الجسم باعتلالات و اختلالات.

*الشعور بتصلب الغدد اللمفاويه عند القيام بتحسسها.

*تضخم الغدد اللمفاويه بشكل كبير جدا.

 

حيث سيقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب لمرض التهاب الغدد اللمفاوية، التي يعانى منة المريض بالاعتماد علي عده عوامل، تشمل ما يأتي:

 

* عمر المريض.

*مستوي الصحه العامه لدي المريض، و التاريخ الطبى الخاص به.

*درجه و شده التهاب الغدد اللمفاوية.

*مدي قدره المريض علي التعامل مع الأدويه و غيرها من الإجراءات و العلاجات الطبية.

*المده المتوقعه لاستمرار حاله التهاب الغدد اللمفاوية. رأى المريض او الكيفية العلاجيه المفضله لديه.

 

بينما يعتمد نوع العلاج الدقيق لمرض التهاب الغدد اللمفاويه علي نوع الجراثيم المسببه له، و الذي انتشر فالغدد اللمفاوية، فبمجرد انتشار

 

الجرثومه فعدد من الغدد اللمفاويه يمكنها الانتشار بشكل سريع الي الغدد الأخرى، و إلي اجزاء اخري فالجسم، لذا لا بد من معرفه الاسباب =الأساسى للإصابه بحاله التهاب الغدد اللمفاوية، و بدء العلاج بشكل محدد

 

وسريع، و ربما يشمل علاج التهاب الغدد اللمفاويه ما يأتي:

 

**المضادات الحيوية:

والتى تهدف لمقاومه و محاربه نوعيات الالتهابات الناتجه من سلالات معينه من البكتيريا، بحيث من الممكن ان تعطي عن طريق الفم او عن طريق الحقن.

 

*بعض نوعيات الأدوية:

بحيث تشمل كلا من النوع الخافض للحراره و المسكن للألم، و النوع المضاد للالتهاب لتعمل علي تخفيف حده التضخم و التورم.

*العمليه الجراحية:

والتى تهدف لتصريف السوائل و القيح من الغدد اللمفاويه الملتهبه و المتضخمة.

 

**الوقايه من التهاب الغدد اللمفاوية:

إن اروع كيفية للوقايه من مرض التهاب الغدد اللمفاويه تتمثل بمراجعه الطبيب عند ظهور اول علامه للالتهاب، او عند ملاحظه تضخم او تورم خفيف فالغدد اللمفاوية، و الذي يخرج ككتله صغيره اسفل البشرة، كما قد

 

يسهم القيام بتطهير اي نوع من الخدوش او الجروح الظاهره علي الجلد فعمليه الوقايه من التهاب الغدد اللمفاوية، بالإضافه الي ممارسه سلوكيات النظافه الجيده باستمرار.

علاج التهاب الغدد اللمفاوية

الغدد اللمفاويه و مشاكلها و علاجها

 



 

 

 


علاج التهاب الغدد اللمفاوية , من اخطر الامراض ماهي وما علاجها