لقد أمرنا الله في ديننا الاسلام ورسولانا الكريم صل الله عليه وسلم لأهميه طاعه الزوج
وعدم اهماله او اهمال أوامره .ولكل علاقه اسلوبها الخاص في التعامل وهذا يتتطلب معرفه الزوجين
لطباع بعضهم البعض جيدا ومعرفهشخصيه الزوج ايضا جيدا لكي يسعدا بعيشه هنيه وسعيده ,وهذا ماسوف
ننتناقشه في موضوعنا اليوم .
*معاملته معاملة حسنة:
يجب تلبية رغبات الزوج ومعاملته معاملة حسنة، فالعلاقة الزوجية هو تشارك المسؤوليات والهموم، فعلى الزوجة
أن تكون أفضل صديق وزميل لشريك حياة، كما عليها أن تحتوي الزوج وتقدر تعبه.
* الحفاظ على الأسرار والخصوصية الزوجية:
يجب على الزوجة الحفاظ على سرية العلاقة الزوجية، فلا يجوز أن تفشي أسرارها لأي شخص
كان.
* أخذ الأمور برويّة وتحمل عبء البيت مع زوجها:
يجب على الزوجة أن تتشارك بالمسؤوليات مع الزوج، كما يجب التروي وعدم التعصب والسيطرة على
غضبها إذا دخلت معه بجدالٍ أو نقاشٍ حاد، ويجب عليها ألا ترفع صوتها ولا تلجأ
للهجوم والردود القاسية مهما كانت غاضبة.
**
أساسيات الزواج الناجح :
*التواصل الجيد مع الشريك هو أحد أفضل الطرق للحفاظ على صحة الزواج، ويجب أن يكون الزوج
لطيفًا ومحترمًا عند التواصل، كما يجب أن يكون صريحًا ويعبر عن مشاعره بصدق، ويعد الاستماع
الجيد جزءًا من التواصل الجيد
الناجح، كما يجب استغراق الوقت الكافي لمعرفة طلبات الشريك وحاجاته، والتحدث مع الشريك عن أمور
الحياة كالأطفال والفواتير وتطلعات المستقبل، ومشاركة المشاعر والأفكار مع الشريك.
*تخصيص وقت للشريك: مع مسؤوليات العمل والأسرة، قد يكون من السهل فقدان عامل الرومانسية، لذا
يمكن التخطيط لمواعيد خاصة، إما للخروج أو البقاء في المنزل.
*تفهّم الاختلاف بين الزوجين: من المؤكد أن الزوجين لن يتفقوا على كل شيء، لذا يجب
أن يكون الزوج محترمًا أثناء الخلافات، وذلك عن طريق الاستماع إلى وجهة نظر الطرف الآخر،
وعدم الغضب حتى لا تشعر
بالإحباط، ومن المهم ترك المشكلة ومناقشتها في وقت لاحق.
*بناء الثقة: تشكل الثقة أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح العلاقة الزوجية، ويشكل النقد المستمر
والاحتقار تهديدات خطيرة للزواج يمكن أن تصل للطلاق.
*تعلم المسامحة: الجميع يرتكب أخطاء، لذا على الزوج تعلم مسامحة الطرف الآخر عند الخطأ، وعدم
التركيز على الأمر والتحدث فيه طويلًا.
*الإخلاص: الإخلاص في الزواج يشمل العيون والعقل والقلب والروح، فالإخلاص يتطلب الانضباط الذاتي والوعي بالعواقب،
ورفض أي شيء قد يضر بالإخلاص.
*التواضع: يمتلك الجميع نقاط ضعف، ويعد أساس الزواج الاعتراف بأن الشخص غير مثالي ويرتكب أخطاءً
وسيحتاج للمغفرة، أما التعالي على
الطرف الآخر من شأنه أن يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية.
**طرق كسر روتين الحياة الزوجية مهما كانت العلاقة جيدة بين الزوجين فسيشعران بعد مرور وقت
على زواجهما ببعض الملل، والسبب هو روتين
الحياة اليومية والضغوط المختلفة، ويعدّ هذا الشعور كإنذار بضرورة التصرّف
فورًا وتدارك الأمر قبل أن يستفحل أكثر، ويتحوَّل إلى مشكلةٍ حقيقية، وتوجد العديد من الخيارات
والحلول والطرق الفعّالة لكسر هذا الروتين والملل، وأهم
هذه الطرق ما يأتي: أخذ كل منهما إجازة وتمضيتها مع الأصدقاء أو الخروج
إلى رحلة: إذ تمنح الإجازات فرصة للهروب من ضغوط الحياة اليومية ومن جداول العمل ومسؤوليات
الأسرة، ويمكن أخذ استراحة قصيرة كفرصة للتركيز على الشريك وتعزيز التواصل معه.
*إنجاز أعمال غير روتينية: إذ يمكن المبادرة بتصرف مفاجئ، كتقديم هدية بمناسبة، أو تحضير وجبة
الإفطار وإحضارها إلى السرير في الصباح، أو إعداد قهوة الصباح، أو يمكن الاستماع للأغاني المفضلة
لكلا الطرفين، فجميع
هذه الأمور تساعد في كسر الروتين وتقوية العلاقات الزوجية.
*البحث عن هوايات مشتركة: كالتفكير بنشاط مختلف وتشارك الزوجين به معًا، مثل زراعة الحديقة أو
مشاهدة فيلم ما أو حتى شراء الأغراض المنزلية.
*الصراحة: أول خطوةٍ نحو التغيير وقتل الملل هي الجلوس والتحدّث بصراحة، فيجب على كلا الزوجين
أن يخرجا إلى مكانٍ هادىء أو يختارا يومًا لا يكون فيه الأطفال في المنزل ويجلسان
معًا للحديث دون إلقاء التهم أو لوم كلّ منهما للآخر بل للاتفاق على حلول منطقية.
*التعبير عن المشاعر: إذ للكلمات أثر كبير في زيادة المحبة بين الزوجين، وعلى الزوج أن
يعبر لزوجته عن حبه لها، أو التعبير عن تقدريه لتعب زوجته.
*تعزيز الاهتمامات الشخصية: على الزوجة أن تهتم بعملها وتعزز اهتماماتها الشخصية، إذ إن قضاء بعض
الوقت في الاهتمام بالأمور الشخصية ستؤدي إلى كسر الروتين في العلاقة الزوجية.
*تكوين صداقات جديدة: قد تؤدي إضافة بعض الأشخاص الجدد إلى جعل العلاقة الزوجية منتعشة بدلًا
من الروتين، ويمكن التعرّف على أشخاص مشتركين جدد فهذا سيجدد الأحاديث وأماكن التنزه ممّا يخلق
حوارات جديد