من طبيعه الحياة التي نعيشها هي التقلب بين البلاء و النعم
والصحة و المرض و الفرح و الحزن و الامن و الفزع ما بين تققيق
الاماني و الالام و بين خيبه الرجاء ما بين الغدر و الوفاء ما بين الحب
والكرة و الخير و الشر و الظلم و العدل الحنان و القسوه و الشدة و كل
انسان يمر بكل هذي الاحوال لكنة فحال النعمه يصبح سعيد
مطمئنا راضيا اما فحالة البلاء و النقم يجزع و يحزن زنا ش
لكن الانسان المئمن العاقل هو الذي يعلم ان للكون ربا كريما
قادر على تفريج كربه و همة و ان يبدلة مطان الحزن فرح و مكان
البلاء نعمة و مكان العسر يسر لذا يقبل على ربة بقلب صافى
يدعوة و يرجوة بقلب ذليل و خشوع كامل بان يزيل كل همة و غمه
سيري بعد هذا انشراح لصدره و زول جميع ما يحزنة فالدعاء يزيل الصعاب
دعاء الكرب و الهم ,
دعاء مجرب لكل هم و كرب