بالطبع نعلم بان دعاء السجود وقت خشوعنا فالصلاة من اروع الادعية و التي
ينتظرها الله عز و جل من عبادة ,
لانة يقربنا اكثر فاكثر و نكون فامس الحاجة لان
يسمعنا الله و يتقبلة منا.
فاللهم تقبل منا و انظر لنا نظرة رضا.
- فائدة الدعاء فالسجود
يعد السجود انطراحا بين يدى لله الجبار،
وتذللا لله القهار،
وهروبا من اسر الدنيا و قيود الطاغوت الى رحمه الله و سعه فضله،
فالسجود
أوسع للروح من الدنيا و ما فيها؛
اذ انه روضه خاصة اذا دخلها القلب لا يظهر منها ابدا؛
لما بها ما لا يوصف من اللذه و الانشراح للعبد،
والدعاء فالسجود من مواطن الإجابه و القرب من الله،
ونذكر هنا بعض فائدة الدعاء فالسجود فالدنيا و الآخرة،ومنها
السجود و الدعاء به ترفع درجات المسلم عند الله؛
اذ انه اكثر المواضع قربا من الله عز و جل،
فبكل سجده مؤمنة مطمئنة يرتفع المسلم
درجة،
فعن ثوبان مولي رسول الله ان الرسول عليه السلام قال (عليك بكثرة السجود لله،
فإنك لا تسجد لله سجدة،
الا رفعك الله بها
درجة،
وحط عنك فيها خطيئة. [صحيح مسلم| خلاصه حكم المحدث: صحيح].
السجود من اعظم المؤهلات لدخول الجنه و النجاه من النار،
والحصول على رضا الله تعالى،
ومرافقه النبى فالجنة.
السجود يفرج
الهم،
وينفس الكرب و يشرح الصدر،
ويثبت الإيمان فالقلب،
فالمسلم يستعين بالسجود و الدعاء به على قضاء حوائج الدنيا و الآخرة،
لقوله تعالى: و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين الحجر: 97-98).
السجود موضع استجابة
الدعاء الأكبر و الأعظم فالصلاة و هذا لقرب العبد من الله فيه.
السجود و إطالتة بالدعاء به تذكير للعبد بالبداية و النهاية؛
اذ ان تمريغ الجباة بغيه رضوان الله فالتراب الذي منه خلق و الية يعود يذكر
العباد بالموت و البعث و النشر و الحساب.
السجود مراغمه للشيطان و طاعه لله،
اذ ان الفرق بين الانسان و الشيطان هو السجود لله؛
اذ
أبي الشيطان السجود لله فطرد و دحر من رحمه الله و كان جزاؤة النار خالدا فيها.
السجود و إطالتة بالدعاء يذكر العبد بمقام الدنيا من الآخرة؛
اذ ان السجود يركز نظر العبد فرقعه صغار من الأرض،
وبالتالي فهو صارف
عن الدنيا و مفاتنها،
ومذكر لتعليق القلب بالله و إخلاص النيه له،
ومرطب اللسان بكثرة الذكر.
السجود و إطالتة بالدعاء و التضرع الى الله
يحرم اثارة عن النار؛
اذ حرم الله عز و جل على النار مواضع السجود
- أدعيه و أذكار تقال فالسجود
يعد السجود غايه التواضع و أقصي درجات العبوديه لله تعالى؛
اذ انه من اجل و أصدق مظاهر التذلل و الإذعان لله عز و جل،
وفية تمكين
لأعز اعضاء الإنسان و هو الوجة من التراب الذي يداس و يمتهن بغيه التقرب الى الله،
والسجود من اروع الأوقات المحببه للدعاء،
وأفضل
ما يقال فالسجود هو الأدعيه المأثوره لما تضمنتة من جوامع الكلم،
ولما فذلك من الاتباع للنبى صلى الله عليه و سلم-
وقد و ردت عن النبى عليه السلام ادعية عديدة فالسجود،
نذكر منها ما يلي[٤]: عن عائشه رضى الله عنها قالت: كان رسول الله
صلي الله عليه و سلم يكثر ان يقول فركوعه و سجوده: سبحانك اللهم ربنا و بحمدك،
اللهم اغفر لى يتأول القرآن. [صحيح مسلم|
- عن عائشه رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول بركوعه و سجوده: سبوح قدوس،
رب الملائكة و الروح)
[صحيح مسلم| خلاصه حكم المحدث: صحيح].
- عن على بن ابي طالب رضى الله عنه ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان اذا سجد يقول: اللهم لك سجدت،
ولك اسلمت،
وبك
آمنت،
سجد و جهى للذى خلقه و صورة فأحسن صورته و شق سمعه و بصره،
تبارك الله اقوى الخالقين. [صحيح النسائي|
خلاصه حكم المحدث: صحيح].
- عن عوف بن ما لك الأشجعى قال: كنت مع رسول الله ليلة فاستاك بعدها توضأ بعدها قام يصلى ،
فقمت معه ،
فبدا فاستفتح البقرة ،
فلا يمر
بآية رحمة الا و قف فسأل،
ولا يمر بآية عذاب الا و قف فتعوذ،
ثم ركع،
فمكث راكعا بقدر قيامه،
ويقول فركوعه: سبحان ذى الجبروت
والملكوت و الكبرياء و العظمة،
ثم سجد بقدر ركوعه،
ويقول فسجوده: سبحان ذى الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة،
ثم قرا آل
عمران بعدها سورة سورة ،
يفعل مثل هذا [مختصر الشمائل| خلاصه حكم المحدث: صحيح].
- عن ابي هريره رضى الله عنه قال: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول فسجوده: اللهم اغفر لى ذنبى كله دقه،
وجله،
وأوله و آخره و علانيته و سره [صحيح مسلم| خلاصه حكم المحدث: صحيح]..
- عن عائشه رضى الله عنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة من الفراش
فالتمسته فوقعت يدى على بطن قدميه و هو بالمسجد و هما منصوبتان و هو يقول: اللهم اعوذ برضاك من سخطك،
وبمعافاتك من
عقوبتك،
وأعوذ بك منك لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك [صحيح مسلم| خلاصه حكم المحدث: صحيح].
- عن ابن عباس رضى الله عنهما-،
قال: …فجعل يقول بصلاته،
او بسجوده: اللهم اجعل بقلبي نورا،
وفى سمعى نورا،
وفى بصرى نورا،
وعن يمينى نورا،
وعن شمالى نورا،
وأمامي نورا،
وخلفى نورا،
وفوقى نورا،
وتحتى نورا،
واجعل لى نورا،
او قال: و اجعلنى نورا) [صحيح مسلم| خلاصه حكم المحدث: صحيح].
- عن عائشه رضى الله عنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه و سلم فظننت انه اتي بعض جواريه،
فطلبته فإذا هو ساجد
يقول: رب اغفر لى ما اسررت و ما اعلنت [صحيح النسائي| خلاصه حكم المحدث: صحيح].
- ما اثر دعائك لأبنائك؟
إن دعائك لأبنائك من اعظم الأسباب التي تؤدى لصلاحهم،
لذا فمن المهم ان تلحى بالدعاء لهم،
اذ يقول الله تعالى
فى ذلك: والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين و اجعلنا للمتقين اماما [سورة الفرقان: 74]،
كما ان دعائك لهم
من سنن
الأنبياء و المرسلين على مر التاريخ،
بما فذلك سيدنا ابراهيم عليه السلام،
وفى هذا يقول تعالى وإذ قال ابراهيم رب اجعل هذا
البلد امنا و اجنبنى و بني ان نعبد الأصنام [إبراهيم: 35]،
لذا من الواجب ان تكثرى من الدعاء لهم بالخير،
والفلاح،
كما تجنبى الدعاء
عليهم،
اذ من الممكن ان يوافق هذا ساعة استجابة،
هذا و الله اعلي و أعلم.
دعاء السجدة
ادعية السجود